أفاق تكنولوجية:
الجزائر دولة متعددة الموارد، حاليا بترولية (اقتصاديا) لكن مواردها تسمح لها ان تكون اكثر من ذلك.
البترول : مصدر الطاقة الأول في العالم، بالطبع لاستغلاله يجب توفر تقنيات عدة و يد عاملة مؤهلة لذلك، فرغم النمو الاقتصادي الحالي الذي إصتدم بواقع اليد العاملة المؤهلة (قلة، تكوين ضعيف، سوء التوجيه، روح المواطنة (الوعي) ) مما أدى إلى الاستعانة بخبرات أجنبية (مصريين، صينيين، أمريكيين و أوروبيين ) حتى في المهن البسيطة. و الشباب الجزائريون بطالون إلى متى هذا التفتت.
فلو قمنا ببعض الإحصاءات (الدراسات) سنجد:
عدد الجزائريون 34 مليون، مدخول الجزائر من البترول هذه السنة 59 مليار دولار في 2007 لكن لا ننسى الخدمات المجانية.
1- الدراسة.
2- الجامعات.
3- السكن.
4- الأمن و الجيش.
لو قمنا ببعض الإحصاءات فسنلاحظ انه لا يمكن للفرد أن يتحمل كل هاته الأعباء لوحده. فتصبح الضرائب عالية، مصارييف عالية، مواطن كسول يأكل و ينام و لا يبالي إلى أن تنتهي هذه الثروة ((فينصرف الكل)) فكيف يعيش و من يخدمه ((لا إمكانيات، لا علم، لا خدم )) فبالطبع مآله إلا الموت، الفتن، الحروب ... الخ)
تحليل بسيط لدور التكنولوجيا في حياتنا:
مجال البترول (المحروقات):
المحروقات المصدر الأول لدخل القومي للجزائر، فلاستخراج البترول نحتاج إلى تقنيات ووسائل علمية و بالطبع (إلى مهندسين و تقنيين في مختلف الشعب التقنية) فنلاحظ إن الاعتماد الأساسي على الشعب التكنولوجيا.
مجال الزراعة:
الزراعة كيف نعيش بدون غذاء، لإمكانيات الجزائر الكبيرة من المفروض أن تكون مداخيل الزراعة هي الأولى اقتصاديا لكن يا للأسف نستورد اغلب احتياجاتنا الغذائية. و تخلفنا في هذا المجال دلالة على تخلفنا التكنولوجي. للقضاء هذا التخلف يجب استغلال هذا المجال الحيوي. وهذا لن يكون إلا بالتكنولوجيا.
... الخ
من الأفاق التي اتنمى ان تحقق في الجزائر لاننا عندنا الامكانيات، فاتمنى الجميع يشارك بما بيتطيع لتحقبقه فهو الطريق لحل كل مشاكلنا الحالية، امن غذائي، اقتصادي، صحي، ثقافي القضاء على كل بوادر الخروب و الفتن و الفساد. (بان يكون القرار للمختصين) ليس للمسؤليين نتمنى ان غير هذا الوضع بالنصح، الحوار، العمل و المبادرة.
[b]