السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بينما كنت أقرا كتاب فقه المرأة المسلمة ، لاحظت هذا الحديث في باب الاسرة وهو يتعلق بالتأذين في اذن الطفل عندما يولد
هذا هو الحديث من كتاب فقه المراة المسلمة
ورد هذا في بعض الاحاديث لكنها ضعيفة الاسناد ، منها حديث أبي رافع قال : ( رأيت رسول الله صل الله عليه وسلم أذن في أذن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة ) (1)
وهو حديث ضعيف فلا ينبغي العمل به حتى يأتي ما يعضده ، وقد أورده ابن القيم ومعه حديثان آخران في تحفة المولود وهما ضعيفان كذلك
(1): أبو داود (5105) ،والترميذي (1514) ،والحاكم (3/179) وقد حسنه لغيره الألباني في الإرواء (1173) ثم رجع نه فضعفه في * الضعيفية * (321)
نحن تعلمنا من خلال مجتمعنا كجزائرين ان يؤذن للمولود في اذنه اليمنى ويقيم في اليسرى وتبين انه خطأ من خلال الحديث ، وهذا دفع بي الى طرح السؤال على احد الأئمة:
هل يؤذن في أذن المولود اليمنى ويقيم في اليسرى ...؟؟
وكان جوابه :
يرى بعض أهل العلم مشروعية الأذان في أذن المولود بناء على
أنَّ الأحاديث الواردة في ذلك صحيحة أو حسنة
والذي ظهر لي أنها ضعيفة لا تصلح للاحتجاج
وبناءً على ذلك فالأذان في أذن المولود غير مشروع
والأحاديث الواردة في الإقامة في أذن المولود اليسرى أشدُّ ضعفاً
والقول بعدم مشروعية الأذان في أذن المولود هو قول الإمام مالك، وهو الصحيح
ارجوا ان نستفيدوا من هذه المعلوماة ولا نكرر أخطائنا
التوقيع
لكل شيء إذا ما تم نقصان *** فلا يغر بطيب العيش إنسان
هي الأمور كما شاهدتها دول***من سره زمن ساءته أزمان
وهذه الدار لا تبقي على أحد***ولا يدوم على حال لها شان
رد مع اقتباس إقتباس متعدد لهذه المشاركة الرد السريع على هذه المشاركة